...أسباب نسيان القرآن الكريم.....
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
...أسباب نسيان القرآن الكريم.....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسيان القرآن له سببان:
الأول: ما تقتضيه الطبيعة.
والثاني: الإعراض عن القرآن وعدم المبالاةبه.
فالأول لا يأثم به الإنسان ولا يعاقب عليه، فقد وقع من رسول الله-صلى الله عليه وسلَّم- حين صلى بالناس ونسي آية، فلما انصرف ذكَّره بها أبي بن كعب،فقال له النبي -صلى الله عليه وسلَّم-: (هلا كنت ذكرتنيها)، وسمع رسول الله قارئًا يقرأ، فقال: (يرحم الله فلانًا فقد ذكرني آية كنت أُنْسِيتها). وهذا يدل على أن النسيان الذي يكون بمقتضى الطبيعة ليس فيه لوم على الإنسان.
أما ما سببه الإعراض وعدم المبالاةفهذا قد يأثم به.
وبعض الناس يكيد له الشيطان ويوسوس له ألا يحفظ القرآن لئلا ينساه ويقع في الإثم، والله-سبحانه وتعالى- يقول: {فَقَاتِلُواْأَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً}[النساء: 76].
فليحفظ الإنسان القرآن لأنه خير، وليؤمِّل عدم النسيان، والله سبحانه عند ظن عبده به. ونظير هذا ما يستدل به بعض الناس بقول الله تعالى: {لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: 101] فيترك السؤال والعلم والتعلُّم.
ولكن كان هذا حين نزول الوحي والتشريع، فقد يسأل البعض عن أشياء سكت الله عنها فُتبين لهم فيكون فيها تشديد على المسلمين بالإيجاب أو التحريم. أما الآن فلا تغيير في الأحكام ولا نقص فيها فيجب السؤال عن الدين.
المرجع: كتاب العلم للشيح: محمد بن صالح العثيمين -رحمهالله
نسيان القرآن له سببان:
الأول: ما تقتضيه الطبيعة.
والثاني: الإعراض عن القرآن وعدم المبالاةبه.
فالأول لا يأثم به الإنسان ولا يعاقب عليه، فقد وقع من رسول الله-صلى الله عليه وسلَّم- حين صلى بالناس ونسي آية، فلما انصرف ذكَّره بها أبي بن كعب،فقال له النبي -صلى الله عليه وسلَّم-: (هلا كنت ذكرتنيها)، وسمع رسول الله قارئًا يقرأ، فقال: (يرحم الله فلانًا فقد ذكرني آية كنت أُنْسِيتها). وهذا يدل على أن النسيان الذي يكون بمقتضى الطبيعة ليس فيه لوم على الإنسان.
أما ما سببه الإعراض وعدم المبالاةفهذا قد يأثم به.
وبعض الناس يكيد له الشيطان ويوسوس له ألا يحفظ القرآن لئلا ينساه ويقع في الإثم، والله-سبحانه وتعالى- يقول: {فَقَاتِلُواْأَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً}[النساء: 76].
فليحفظ الإنسان القرآن لأنه خير، وليؤمِّل عدم النسيان، والله سبحانه عند ظن عبده به. ونظير هذا ما يستدل به بعض الناس بقول الله تعالى: {لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: 101] فيترك السؤال والعلم والتعلُّم.
ولكن كان هذا حين نزول الوحي والتشريع، فقد يسأل البعض عن أشياء سكت الله عنها فُتبين لهم فيكون فيها تشديد على المسلمين بالإيجاب أو التحريم. أما الآن فلا تغيير في الأحكام ولا نقص فيها فيجب السؤال عن الدين.
المرجع: كتاب العلم للشيح: محمد بن صالح العثيمين -رحمهالله
barigou- مبدع نشيط
-
عدد الرسائل : 58
العمر : 32
العمل/الترفيه : etudient
المزاج : ok
تاريخ التسجيل : 16/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى