العقبات التى تواجه الطلبة المهندسين فى المعامل

مما لا شك فيه أن الجانب العملى يلعب دوراً أساسياً فى فى صنع المهندس، فالكليات العملية (( الهندسة، الطب، الصيدلة )) ليست تلك التى يمكن أن يكتفى فيها الطلبة بمجرد تلقى الجانب النظرى ! إذ أن الجانب المهارى هو أحد الأضلاع الأساسية بجانب الأبداع والمثابرة للحصول على شهادة الهندسة. لكن يكمن الخلل فى كون معظم معامل الكليات الحكومية (( المجانية )) فى غالبية البلاد العربية معامل مستهلكة بأجهزة عفا عليها الزمن منذ مدة ليست بالقصيرة، بل لن أبالغ إذ ما ذكرت أنه بكليتى هنالك بعض الأجهزة لم تتغير منذ إنشاء الجامعة !

تكمن مشاكل البعض فى كون مجموعة من الأساتذة لا تراعى الظروف التى يواجها الطلبة فى المعامل من سوء جودة الأجهزة، فالنتائج نادراً ما تأتى صحيحة بنسبة تلقى القبول لديهم، بل تأتى مصحوبة بنسبة خطأ كبير لا يمكن التغاضى عنه بسهولة.

فى حين يرى فريق آخر أن الأخطاء نتيجة عدم أهتمام الفنين فى المعامل على صيانة الأجهزة وتلافى الأخطاء التى سيواجها البعض أثناء التجربة. ثم تأتى مشكلة الأعداد الهائلة التى تقوم بالتجربة ! فلا يُعقل أن يقف مثلاً ما يقرب من الأفراد الخمس على جهاز واحد ولا يتعرض للتلف فيما لا يزيد عن مرات عدة .

أما أثناء الأختبارات العملية مع الأساتذة فحدث ولا حرج، يقوم غالبيتهم العظمى بالسؤال عن التفاصيل الدقيقة والتى يصُعب أن يعرفها الطالب بمفرده ! لكنها تحتاج إلى شخص مختص يقوم بإعطاء خبرته بأكملها فى الأجهزة للطلبة، لكن هذا لا يحدث فهو يكتفى فحسب بمجرد إعطاء نظرية التجربة وكيفية تطبيقها فى وقت لا يتجاوز الدقائق الخمس وللمجموعة المتواجدة كلها.



محاور للنقاش :

1. ما هى أبرز المشاكل التى تواجها أثناء القيام بتجربة فى المعمل ؟

2. ما الحلول التى يمكن أن تريح الجميع (( طلبة، أساتذة وفنيين )) ؟

3. أذكر أسوء موقف تعرضت له أثناء القيام بأحد التجارب فى المعمل ؟

4. كيف يمكنك التغلب على الصعاب التى تواجها بسبب عدم القيام ببعض التجارب العملية بالشكل المطلوب

شكرا سيدو