هام بخصوص المنشطات الجنسية
صفحة 1 من اصل 1
هام بخصوص المنشطات الجنسية
على الرغم من الانتشار الواسع الذي حققته المنشطات الجنسية في علاج الضعف الجنسي للرجال، وباتت تمثل الأمل المرجو لملايين الرجال حول العالم الذين يعانون من هذا الفشل الجنسي، إلا أن الحديث عن سلبياتها مازال محل دراسة الكثيرين، فقد أكد متخصصون في أمراض الخصوبة والعقم أن بعض أنواع المنشطات الجنسية تؤثر سلبياً على وظائف الحيوانات المنوية وربما الخصوبة لدى الذكور.
وحذر خبراء أمراض الذكورة والعقم بالقاهرة، من غياب ثقافة العلاج الآمن لمشاكل الضعف الجنسي، مؤكداً أن عدد من العقاقير والمنشطات الجنسية التي انتشرت مؤخراً في الدول العربية قد تسبب العنف السلوكي الشديد للرجال المسنين والشباب المقبلين على الزواج، ويزداد مفعولها في حال تعاطي بعض المضادات الحيوية، وتسبب كذلك زيادة في حجم الصدر للرجال وفي اصفرار كالسيوم الدم؛ مما يحدث تشنجات عصبية واختلالاً في ضربات القلب واحمراراً في الوجه ونقصاً في عدد الحيوانات المنوية ينتج عنها العقم بعد فترة قصيرة.
وأشار الدكتور حامد عبد الرحمن أستاذ أمراض الخصوبة والعقم بكلية طب قصر العيني بالقاهرة، إلى أن العائق الوحيد الذي يواجه انتشار ثقافة العلاج الآمن لمشاكل الضعف الجنسي في الوطن العربي تحديداً يتلخص في التأخر كثيراً في استشارة الطبيب المختص فيما يخص اختلال القدرة الجنسية خوفاً من كلام الناس واعتبار الرجل غير مكتمل الرجولة؛ فيلجأ إلى استعمال أدوية وعقاقير وأعشاب يصفها له بعض من ليست لهم علاقة بالطب؛ فتكون النتيجة تدهور حالته الصحية أكثر فأكثر.
أضرارها كثيرة
وفي مفاجأة لم تكن سارة للكثير، كشفت إدارة الغذاء والأدوية الأمريكية العام الماضي عن إصابة 50 شخص بمشاكل في الإبصار، يمكن إرجاعها لأمراض القلب والسكر، مشيرة إلى أنه ليس هناك ما يقطع بأن تلك الحالات قد نجمت عن تعاطى الفياجرا.
وتشير التجارب المعملية إلى أن هذا المنشطات قد تدمر الحيوان المنوي، وعلى ذلك ينبه العلماء من يتعاطونه من الشباب التماساً للمتعة إلى التزام الحذر، حيث تبين للباحثين في جامعة كوين في بلفاست، أن الحيوان المنوي الذي يتعرض للفياجرا يكون أكثر نشاطاً، لكن في الوقت نفسه يحدث إسراع منهك لآلية الحيوان المنوي في اختراق جدار البويضة خلال عملية التخصيب.
وتضيف الدكتورة لويس بأن عقار الفياجرا حينما اكتشف عام 1998، كان يستهدف رجالاً يعانون من مشكلات الضعف الجنسي ، ولاسيما الرجال من كبار السن غير المهتمين بالإنجاب، أما الآن فقد شاع استخدام هذا الدواء بين الشباب التماسا لزيادة القدرة الجنسية.
وفى دراسة أجريت على فئران ظهر أن الفياجرا أضعفت قدرتها على الإنجاب، وتبين أن البويضات التي خصبت قد قلت بشكل كبير حينما حدث تزاوج بين إناث وبين ذكور أعطيت هذا الدواء، لذا فإن زيادة القدرة الجنسية قد يدفع الرجل مقابلها عقماً، إذا ما دأب على استعمالها دون داع في مقتبل العمر.
وفي حين يتسبب الضعف الجنسي في حالة من الإحباط الشديد لجميع الأشخاص الذين يعانون منه ويؤثر على احترامهم لأنفسهم، توصل فريق من العلماء في جامعة إلينويس في دراسة أجروها حديثا إلى أن الفياجرا تسبب الإصابة بجلطات الدم والسكتات الدماغية لدى بعض الرجال.
الطبيعي يكسب
أفادت دراسة حديثة بأن الفراولة وما يماثلها من الفواكه الصيفية كالكرز والتوت تزيد من الشهوة الجنسية لكلاً من الرجال والنساء بنفس الدرجة.
وأوضح العلماء أنه بالرغم من أن هذه الفواكه لا تتمتع بالمفعول المباشر الذي يحققه عقار الفياجرا، إلا أن تناول كميات كبيرة من هذه الفواكه يمكن أن يظهر نتيجته خلال ساعات أو بضعة أيام.
ويعتقد العلماء أن السبب وراء انفرد الفراولة بتلك الميزة هو احتوائها على معدلات عالية من الزنك في بذورها والتي تؤكل عادة مع الحبة بعكس باقي أنواع الفواكه التي تزال بذورها قبل تناولها.
يذكر أن الزنك هو أكثر المغذيات المتعلقة بالجنس حيث أنه يحافظ على التيستوستيرون وهو العنصر الأساسي في إنتاج الحيوانات المنوية، كما أنه يساعد في تسريع تجهيز وتهيئة جسم المرأة لممارسة الجنس، بالإضافة إلى أن الحيوانات المنوية تحتوي في تركيبها على نسب عالية من الزنك.
وأثبتت الأبحاث أن الملوخية تحتوي على كميات عالية من مادة "الكاروتين" وفيتامين "أ" الذي يحسن من أداء الموصلات العصبية بالجسم.
وأضافت الأبحاث أن فيتامين "أ" الموجود بكثرة في الملوخية يعمل على مقاومة التجلط بالدم، كما أن السيولة التي تحدث بالدم بعد أكل الملوخية من شأنها أن تزيد من معدل تدفق الدم بالأعضاء التناسلية، وهي نفس الطريقة التي تعتمد عليها التركيبات الكيماوية للأدوية المنشطة جنسياً.
وفضلاً عن كل ذلك فإن الملوخية تزيد من إفراز هرمون الذكورة "تستستيرون" وهرمون الأنوثة "بروجستيرون" اللذين تفرزهما الغدد الجنسية، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء أيضاً، ولذلك تعد الملوخية منشطاً جنسياً قوياً وتغني عن الحاجة إلى اللجوء للمنشطات.
كما أثبتت مجموعة من الأبحاث العلمية قوة مركبات مواد زيت السمسم التي تتفوق على عقار الفياجرا لعلاج الضعف الجنسي، وأنه خال تماماً من أية مضاعفات أو أخطار صحية يمكن أن تنعكس على متعاطيه.
وأكدت الأبحاث المخبرية قدرات متعددة لزيت السمسم، فهو قادر على زيادة تصنيع مادة "بروستاسايكلين" المسؤولة عن التنشيط الجنسي لدى الذكور .
وفي دراسة أخري تبين أن زيت السمسم العسيري والذي يتم إنتاجه بالطرق التقليدية البسيطة يحتوي على الأحماض الدهنية مثل:
حمض اللينولئيك والأولولتيك، وهي أحماض تساعد على بناء أغشية الخلايا وإنتاج مادتي "البروستجلندين" و "البروستا سايكلين"، وهما المادتان المساعدتان في علاج الضعف الجنسي.
وحذر خبراء أمراض الذكورة والعقم بالقاهرة، من غياب ثقافة العلاج الآمن لمشاكل الضعف الجنسي، مؤكداً أن عدد من العقاقير والمنشطات الجنسية التي انتشرت مؤخراً في الدول العربية قد تسبب العنف السلوكي الشديد للرجال المسنين والشباب المقبلين على الزواج، ويزداد مفعولها في حال تعاطي بعض المضادات الحيوية، وتسبب كذلك زيادة في حجم الصدر للرجال وفي اصفرار كالسيوم الدم؛ مما يحدث تشنجات عصبية واختلالاً في ضربات القلب واحمراراً في الوجه ونقصاً في عدد الحيوانات المنوية ينتج عنها العقم بعد فترة قصيرة.
وأشار الدكتور حامد عبد الرحمن أستاذ أمراض الخصوبة والعقم بكلية طب قصر العيني بالقاهرة، إلى أن العائق الوحيد الذي يواجه انتشار ثقافة العلاج الآمن لمشاكل الضعف الجنسي في الوطن العربي تحديداً يتلخص في التأخر كثيراً في استشارة الطبيب المختص فيما يخص اختلال القدرة الجنسية خوفاً من كلام الناس واعتبار الرجل غير مكتمل الرجولة؛ فيلجأ إلى استعمال أدوية وعقاقير وأعشاب يصفها له بعض من ليست لهم علاقة بالطب؛ فتكون النتيجة تدهور حالته الصحية أكثر فأكثر.
أضرارها كثيرة
وفي مفاجأة لم تكن سارة للكثير، كشفت إدارة الغذاء والأدوية الأمريكية العام الماضي عن إصابة 50 شخص بمشاكل في الإبصار، يمكن إرجاعها لأمراض القلب والسكر، مشيرة إلى أنه ليس هناك ما يقطع بأن تلك الحالات قد نجمت عن تعاطى الفياجرا.
وتشير التجارب المعملية إلى أن هذا المنشطات قد تدمر الحيوان المنوي، وعلى ذلك ينبه العلماء من يتعاطونه من الشباب التماساً للمتعة إلى التزام الحذر، حيث تبين للباحثين في جامعة كوين في بلفاست، أن الحيوان المنوي الذي يتعرض للفياجرا يكون أكثر نشاطاً، لكن في الوقت نفسه يحدث إسراع منهك لآلية الحيوان المنوي في اختراق جدار البويضة خلال عملية التخصيب.
وتضيف الدكتورة لويس بأن عقار الفياجرا حينما اكتشف عام 1998، كان يستهدف رجالاً يعانون من مشكلات الضعف الجنسي ، ولاسيما الرجال من كبار السن غير المهتمين بالإنجاب، أما الآن فقد شاع استخدام هذا الدواء بين الشباب التماسا لزيادة القدرة الجنسية.
وفى دراسة أجريت على فئران ظهر أن الفياجرا أضعفت قدرتها على الإنجاب، وتبين أن البويضات التي خصبت قد قلت بشكل كبير حينما حدث تزاوج بين إناث وبين ذكور أعطيت هذا الدواء، لذا فإن زيادة القدرة الجنسية قد يدفع الرجل مقابلها عقماً، إذا ما دأب على استعمالها دون داع في مقتبل العمر.
وفي حين يتسبب الضعف الجنسي في حالة من الإحباط الشديد لجميع الأشخاص الذين يعانون منه ويؤثر على احترامهم لأنفسهم، توصل فريق من العلماء في جامعة إلينويس في دراسة أجروها حديثا إلى أن الفياجرا تسبب الإصابة بجلطات الدم والسكتات الدماغية لدى بعض الرجال.
الطبيعي يكسب
أفادت دراسة حديثة بأن الفراولة وما يماثلها من الفواكه الصيفية كالكرز والتوت تزيد من الشهوة الجنسية لكلاً من الرجال والنساء بنفس الدرجة.
وأوضح العلماء أنه بالرغم من أن هذه الفواكه لا تتمتع بالمفعول المباشر الذي يحققه عقار الفياجرا، إلا أن تناول كميات كبيرة من هذه الفواكه يمكن أن يظهر نتيجته خلال ساعات أو بضعة أيام.
ويعتقد العلماء أن السبب وراء انفرد الفراولة بتلك الميزة هو احتوائها على معدلات عالية من الزنك في بذورها والتي تؤكل عادة مع الحبة بعكس باقي أنواع الفواكه التي تزال بذورها قبل تناولها.
يذكر أن الزنك هو أكثر المغذيات المتعلقة بالجنس حيث أنه يحافظ على التيستوستيرون وهو العنصر الأساسي في إنتاج الحيوانات المنوية، كما أنه يساعد في تسريع تجهيز وتهيئة جسم المرأة لممارسة الجنس، بالإضافة إلى أن الحيوانات المنوية تحتوي في تركيبها على نسب عالية من الزنك.
وأثبتت الأبحاث أن الملوخية تحتوي على كميات عالية من مادة "الكاروتين" وفيتامين "أ" الذي يحسن من أداء الموصلات العصبية بالجسم.
وأضافت الأبحاث أن فيتامين "أ" الموجود بكثرة في الملوخية يعمل على مقاومة التجلط بالدم، كما أن السيولة التي تحدث بالدم بعد أكل الملوخية من شأنها أن تزيد من معدل تدفق الدم بالأعضاء التناسلية، وهي نفس الطريقة التي تعتمد عليها التركيبات الكيماوية للأدوية المنشطة جنسياً.
وفضلاً عن كل ذلك فإن الملوخية تزيد من إفراز هرمون الذكورة "تستستيرون" وهرمون الأنوثة "بروجستيرون" اللذين تفرزهما الغدد الجنسية، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء أيضاً، ولذلك تعد الملوخية منشطاً جنسياً قوياً وتغني عن الحاجة إلى اللجوء للمنشطات.
كما أثبتت مجموعة من الأبحاث العلمية قوة مركبات مواد زيت السمسم التي تتفوق على عقار الفياجرا لعلاج الضعف الجنسي، وأنه خال تماماً من أية مضاعفات أو أخطار صحية يمكن أن تنعكس على متعاطيه.
وأكدت الأبحاث المخبرية قدرات متعددة لزيت السمسم، فهو قادر على زيادة تصنيع مادة "بروستاسايكلين" المسؤولة عن التنشيط الجنسي لدى الذكور .
وفي دراسة أخري تبين أن زيت السمسم العسيري والذي يتم إنتاجه بالطرق التقليدية البسيطة يحتوي على الأحماض الدهنية مثل:
حمض اللينولئيك والأولولتيك، وهي أحماض تساعد على بناء أغشية الخلايا وإنتاج مادتي "البروستجلندين" و "البروستا سايكلين"، وهما المادتان المساعدتان في علاج الضعف الجنسي.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى